السبت، 9 يوليو 2016

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الانبياء و المرسلين نبينا محمد عليه و على آله وصحبه اجمعين افضل الصلاة و ازكى التسليم اما بعد:
في زماننا المتأخر اختلط الحابل بالنبل و بدأت ترى في المكتبات و مواقع الانترنت ظنون و تخرصات لاحداث المستقبل تعتمد على آيات و احاديث اشارت الى احداث مستقبلية تتعلق باشراط الساعة.
وكلما زادت المحن على الاسلام و اهله بدأ الناس يبحثون عن مخرج او ربما مخارج .. فتارة تسمع بخروج المهدي و تارة بقرب الملحمة الكبرى مع اليهود او النصارى .. و تارى تسمع بالخسف في المشرق او المغرب الى غير ذلك 
وبهذا سوف نشارككم  نهايه العالم بيما فيها النهايات الصغرى والكبرى 
نبدا :
سؤال : لماذا نتكلم على اشراط الساعة ؟؟
كل امر يبحثه الانسان و يتحدث عنه لابد ان يكون له ثمرات يجنيها من بحثه و عمله. فهل البحث في أشراط الساعة و معرفتها له ثمرات نعيشها في حياتنا ؟ ام مجرد معلومات يضيفها المرء الى رصيدة الثقافي دون ان يكون له تأثير في الواقع؟
الجواب:انه قد ورد في القرآن و السنة ذكر اشراط الساعة ولهذا فوائد عديدة يجدها الانسان في حياته من ذلك:
1- تحقيق الايمان بالغيب وهو ركن من اركان الايمان الستة قال تعالى: ((الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة)) البقرة 3وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم << امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و اموالهم الا بحقها وحسابهم على الله>> رواه البخاري ومسلم
والايمان بالغيب يعني الايمان بكل ما اخبر به الله عز وجل او اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم و صح به النقل عنه فيما شاهدناه او غاب عنا نعلم انه حق و صدق.
ومن ذلك اشراط الساعة مثل خروج الدجال و نزول عيسى بن مريم عليه السلام و خروج يأجوج ومأجوج وخروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها و اشباه ذلك بما صح به النقل.
2- وفي معرفة اشراط الساعة حث النفس على طاعة الله و الاستعداد ليوم القيامة ففيه ايقاظ الغافلين و حثهم النفس على طاعة الله و الاستعداد ليوم القيامة ففيه ايقاظ الغافلين وحثهم على التوبة وعدم الركون الى الدنيا و هذا ما فعله المصطفى صلى الله عليه وسلم مع من حوله حينما علم بقرب احد اشراط الساعة ففي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قام من الليل و قال << ويل للعرب من شر قد اقترب اليوم فتح من سد يأجوج ومأجوج – الحديث >> وفيه << ايقظوا صواحب الحجر يصلين قرب كاسية في الدنيا عارية في الاخرة>>.
ساكمل لكم الباقي في مواضيع قادمة  فرحلتنا في نهاية العالم مزالت طويلة ......... 
اخوكم في الله : اسمااااااااعيل حااااااشي لا تنسونا من خالص دعائكم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق